لفهد الآسيوي هو أحد نويعات الفهود المهددة بالانقراض بدرجة قصوى. تتواجد الفهود الآسيوية حالياَ في إيران فقط، بعد أن كانت واسعة الانتشار في أرجاء الشرق الأوسط، حيث تعرف بالفهد الإيراني؛ وتعيش الفهود الآسيوية في الصحراء الإيرانية بشكل أساسي حيث تحظى ببعض الحماية، إلا أن هذه الحماية غير كافية وذلك عائد إلى أن هذه الصحراء متجزئة بسبب منشآت النفط وغيرها من مشاريع التنمية البشرية، مما يقلل من فرص لقاء الفهود مع بعضها لغرض التزاوج وزيادة التنوع الجيني بالتالي.
يعرف الفهد الآسيوي بالفهد الهندي أيضاً على الرغم من انقراضه في الهند، كما ويعرف بالفهد العربي في الدول العربية التي كان يقطنها، وكان العرب يُطلقون عليه أيضاً اسم الفهد الصياد،[4] وكذلك فعل البريطانيون الذين شاهدوه في الهند خلال حقبة استعمار تلك البلاد.[5] أطلق هذا الاسم على تلك الحيوانات بسبب عادة الأمراء الهنود والعرب بالاحتفاظ ببعض الأفراد المستأنسة منها واستخدامها في صيد الغزلان والظباء.
الفهود الآسيوية حيوانات مهددة بالانقراض بدرجة قصوى، لا يمكن مشاهدتها بحالة برية طبيعية سوى في إيران، وفي جنوب غرب باكستان في أحيان نادرة جدا. تُظهر الإحصائات الأخيرة أن هناك ما بين 70 إلى 100 فهد آسيوي باق على قيد الحياة حاليّا، والسواد الأعظم منها يستوطن إيران، والقليل باكستان. تعد هذه الأرقام نتيجة أبحاث ميدانية كثيرة، توثقها أكثر من 12,000 صورة ألتقطتها الكاميرات الفخية أثناء الليل في الصحراء الإيرانية خلال العشر سنوات الفائتة.[6] أظهرت الأبحاث في سنة 2013 أن هناك 20 فهدًا فقط باقيًا في إيران، على أن هذا البحث لم يغطي جميع الأراضي التي يعتقد أن الفهود تقطنها.[7][8] وأشار الخبراء إلى أن العدد الإجمالي للفهود يعتقد بأنه يتراوح بين 40 و70 فهدًا، وأن حوادث السير هي السبب الرئيسي وراء نفوق حوالي 40% من هذه الحيوانات.[9][10] هذا وقد فشل المسؤولون في منع شق طريق عابر لمنطقة "بفق" المحمية حيث تتواجد الفهود.[10] وفي سبيل لفت النظر الدولي إلى ضرورة الحفاظ على هذه الحيوانات وحمايتها، قام منتخب إيران لكرة القدم بارتداء قمصان عليها رسوم للفهود الآسيوية في مسابقة كأس العالم لكرة القدم لسنة 2014.[11] وفي سنة 2015، أشارت بعض التقديرات إلى وجود حوالي 50 فهدًا بريًا في إيران، وأن أعدادها تتزايد.[12]
إن الفهد الآسيوي والنمر الفارسي والوشق الأوراسي هي الأنواع الوحيدة من السنوريات الكبيرة الباقية في إيران حاليّا،[13] بعد أن كان يُشاطرها الموطن الببر القزويني والأسد الآسيوي المنقرضان حاليّا في البلاد، على أنه قد لوحظ أن الببر القزويني لم يكن بنويعة مستقلة بذاتها، بل كان مجرّد جمهرة غربية من الببر السيبيري.[14]
تعاني هذه الفهود، كما الفهود الأفريقية، من خطر أشد من التهديد الإنساني لوجودها، وهو نقص التنوع الجيني الذي يسبب لها ضعفا في جهاز المناعة ومقدرة أقل على مقاومة الأمراض. ويعتبر هذا أشد خطورة على هذه النويعة بالتحديد بسبب أعدادها الضئيلة جدا، فهي معرضة في أي وقت لأن يتفشى وباء ما يقضي على أفراد عديدة منها، أو عليها جميعا في أسوأ الحالات.[15]
يعرف الفهد الآسيوي بالفهد الهندي أيضاً على الرغم من انقراضه في الهند، كما ويعرف بالفهد العربي في الدول العربية التي كان يقطنها، وكان العرب يُطلقون عليه أيضاً اسم الفهد الصياد،[4] وكذلك فعل البريطانيون الذين شاهدوه في الهند خلال حقبة استعمار تلك البلاد.[5] أطلق هذا الاسم على تلك الحيوانات بسبب عادة الأمراء الهنود والعرب بالاحتفاظ ببعض الأفراد المستأنسة منها واستخدامها في صيد الغزلان والظباء.
الفهود الآسيوية حيوانات مهددة بالانقراض بدرجة قصوى، لا يمكن مشاهدتها بحالة برية طبيعية سوى في إيران، وفي جنوب غرب باكستان في أحيان نادرة جدا. تُظهر الإحصائات الأخيرة أن هناك ما بين 70 إلى 100 فهد آسيوي باق على قيد الحياة حاليّا، والسواد الأعظم منها يستوطن إيران، والقليل باكستان. تعد هذه الأرقام نتيجة أبحاث ميدانية كثيرة، توثقها أكثر من 12,000 صورة ألتقطتها الكاميرات الفخية أثناء الليل في الصحراء الإيرانية خلال العشر سنوات الفائتة.[6] أظهرت الأبحاث في سنة 2013 أن هناك 20 فهدًا فقط باقيًا في إيران، على أن هذا البحث لم يغطي جميع الأراضي التي يعتقد أن الفهود تقطنها.[7][8] وأشار الخبراء إلى أن العدد الإجمالي للفهود يعتقد بأنه يتراوح بين 40 و70 فهدًا، وأن حوادث السير هي السبب الرئيسي وراء نفوق حوالي 40% من هذه الحيوانات.[9][10] هذا وقد فشل المسؤولون في منع شق طريق عابر لمنطقة "بفق" المحمية حيث تتواجد الفهود.[10] وفي سبيل لفت النظر الدولي إلى ضرورة الحفاظ على هذه الحيوانات وحمايتها، قام منتخب إيران لكرة القدم بارتداء قمصان عليها رسوم للفهود الآسيوية في مسابقة كأس العالم لكرة القدم لسنة 2014.[11] وفي سنة 2015، أشارت بعض التقديرات إلى وجود حوالي 50 فهدًا بريًا في إيران، وأن أعدادها تتزايد.[12]
إن الفهد الآسيوي والنمر الفارسي والوشق الأوراسي هي الأنواع الوحيدة من السنوريات الكبيرة الباقية في إيران حاليّا،[13] بعد أن كان يُشاطرها الموطن الببر القزويني والأسد الآسيوي المنقرضان حاليّا في البلاد، على أنه قد لوحظ أن الببر القزويني لم يكن بنويعة مستقلة بذاتها، بل كان مجرّد جمهرة غربية من الببر السيبيري.[14]
تعاني هذه الفهود، كما الفهود الأفريقية، من خطر أشد من التهديد الإنساني لوجودها، وهو نقص التنوع الجيني الذي يسبب لها ضعفا في جهاز المناعة ومقدرة أقل على مقاومة الأمراض. ويعتبر هذا أشد خطورة على هذه النويعة بالتحديد بسبب أعدادها الضئيلة جدا، فهي معرضة في أي وقت لأن يتفشى وباء ما يقضي على أفراد عديدة منها، أو عليها جميعا في أسوأ الحالات.[15]